السبت، 5 نوفمبر 2011

ليفانتي يسقط للمرة الثانية على التوالي من فالنسيا




سقط فريق ليفانتي للمرة الثانية على التوالي، وهذه المرة أمام ضيفه القوي فالنسيا في دربي مدينة فالنسيا بهدفين نظيفين يوم السبت في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
سجل هدفي المباراة لاعب ليفانتي خافي فينتا بالخطأ في مرمى فريقه (31)، وتينو كوستا (50).
ونال فالنسيا النقاط الثلاث ليصعد بها للمركز الثالث خلف العملاقين ريال مدريد الأول وبرشلونة الثاني برصيد 24 نقطة، في حين تابع ليفانتي بهذه النتيجة التدهور وهبط للمركز الرابع برصيد 23 نقطة.
جاءت هذه المباراة دربي من ناحيتين، فهي دربي فالنسيا كون الفريقان يلعبان في نفس المدينة، بالإضافة إلى إنها دربي مراكز الطليعة على جدول الترتيب كونهما يتنافسان على مراكز متقدمة في هذا الموسم من الليغا.
وكانت البداية مفتوحة من الجانبين خاصة من قبل ليفانتي صاحب الأرض والجمهور.
لكن سرعان ما فرض لاعبو فالنسيا سيطرتهم على المباراة وطوقوا منطقة ليفانتي وبدأوا بشن الهجمات تلو الأخرى بغية افتتاح التسجيل.
وانقضت نصف ساعة بتعادل الفريقين سلباً، قبل أن يأتي هدف فالنسيا الأول في الدقيقة (31) بعدما مرر تينو كوستا كرة بينية أرضية طويلة من بين مدافعي ليفانتي ليتلقاها المتقدم خوردي ألبا وينفرد بالحارس ويسددها لترتطم برجل المدافع خافي فينتا وتدخل المرمى (خطأ في مرمى فريقه).
وظلم الحكم فريق فالنسيا بعدم منحه ركلة جزاء، بعدما لمس لاعب ليفانتي الكرة بيده داخل المنطقة لكن الحكم اعتبر أن اللمس حصل في الخارج (36).
وتميز الشوط الأول بالشد العصبي والتوتر بين اللاعبين كون المباراة تعد دربي ذو أهمية كبرى، وكانت الأخطاء تتوالى لتتهاطل معها البطاقات الصفراء.
وانتهى الشوط الأول بتقدم فالنسيا بهدف نظيف بانتظار مجريات الشوط الثاني من اللقاء.
وفي الشوط الثاني وبعد مرور 5 دقائق من بدايته، أضاف المتألق تينو كوستا الهدف الثاني لفالنسيا من ركلة حرة لولبية من حوالي 30 متراً غالطت حارس ليفانتي مونوا وسكنت الشباك ليتقدم فالنسيا 2-صفر (50).
وقام مدرب ليفانتي بإجراء تبديل على لاعبيه والهدف منه تحسين صورة فريقه الهجومية.
تحسن أداء ليفانتي بعض الشيء إلا أنه شابه بعض التسرع في إنهاء الفرص.
وسنحت فرصة رائعة للاعب فالنسيا الجزائري الأصل سفيان فيغولي لتسجيل الهدف الثالث لفريقه عندما راوغ أكثر من لاعب وانفرد بالحارس إلا أنه عندما هم لوضع الكرة في المرمى جاءت تسديدته ضعيفة ليلتقطها الحارس (75).
وقل استحواذ فالنسيا على الكرة مما استدعى المدرب لسحب بعض اللاعبين واستبدالهم بلاعبين جدد لتنشيط خط الوسط والهجوم والعودة للسيطرة على الكرة كيلا يُفاجأ الفريق بأي هدف في مرماه.
واستمرت الدقائق المتبقية على ما يرام على دفاع فريق فالنسيا رغم الضغط الهائل من ليفانتي على المرمى، لتنتهي المباراة بفوز صريح لفالنسيا 2-صفر على ليفانتي المتصدر السابق لليغا (منذ أسبوعين).
من ناحية أخرى ولحساب المرحلة عينها، خيمت النتائج السلبية صفر-صفر على باقي المباريات إذ تعادل ريال بيتيس مع ضيفه ملقا بهذه النتيجة، كما كان ذلك حال مباراة إشبيلية مع مضيفه مايوركا.
ولم تستطع أي من الفرق النجاح بتسجيل الأهداف بالرغم من توفر كم هائل من الفرص الخطرة الضائعة لنجوم الفرق الأربعة.
وبهاتين النتيجتين يكون إشبيلية قد حافظ على مركزه الخامس بـ 18 نقطة في حين بقي ملقا سادساً بـ 17 وأصبح مهدداً بمركزه من قبل إسبانيول وأوساسونا الذين يلعبان غداً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق