الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

كيروش يقول صراحة إنه سيصوت لميسي كأفضل لاعب في العالم هذا العام


كيروش يقول صراحة إنه سيصوت لميسي كأفضل لاعب في العالم هذا العام، في وقت استعادت فيه الذاكرة تصريحات النجم البرتغالي بحق مدربه السابق في مونديال جنوب أفريقيا


لا تساور الشكوك كارلوس كيروش المدير الفني السابق للمنتخب البرتغالي بكرة القدم ومدرب المنتخب الايراني حاليا فيما يتعلق بوجهة صوته لاختيار الفائز بالكرة الذهبية هذا العام.
وقال كيروش إنه سيعطي صوته كأحد مدربي المنتخبات الوطنية إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة بطل إسبانيا واوروبا الفائز بالجائزة خلال العامين الماضيين والمرشح الأقوى للحفاظ عليها، وليس لمواطنه كريستيانو رونالدو هداف فريق ريال مدريد بطل كأس الملك.
ويرى مدرب المنتخب الفارسي أن كريستيانو هو "أفضل برتغالي في العالم".
ومن أجل تبرير اختيار ميسي، وضع مثالا جائزة المدرب الأفضل للعام، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة "أبولا" البرتغالية: "في رأيي، تقييم أفضل مدربي العالم يتم عن طريق الجماهير والصحافة. الناس تقول إن هذا المدرب جيد عندما يفوز فريقه، وذاك سيئ عندما يخسر فريقه".
وحاول توضيح وجهة نظره بالصراع الدائر بين بيب غوارديولا وجوزيه مورينيو حول المدرب الأفضل في العالم: "إذا ذهبت إلى برشلونة، لديهم رأي حول المدرب الأفضل، لكنك لو ذهبت إلى ريال مدريد ستجد رأيا آخر. ما هو رأيي أنا؟ لا يهم. المهم هو رأي الجمهور".
تجب الإشارة إلى أن جماهير ريال مدريد لا تحمل ذكرى طيبة لكيروش الذي سبق له تدريب الميرينغي كاسم جديد في عالم التدريب بعد رحيل المخضرم فيسنتي ديل بوسكي، قبل أن يغادر النادي من الباب الخلفي بعدها بعام، لم يحرز خلاله سوى لقبا وحيدا (كأس السوبر الإسبانية) تاركا فالنسيا يحصل على لقب الدوري بعد خسارة فريقه آخر خمس مباريات في البطولة.
من دون شك قد تتسبب صراحة المدرب البرتغالي في خلق بعض العداوات تجاهه داخل بلاده وفي ريال مدريد، ولدى كريستيانو رونالدو نفسه خاصة وأنه ينظر إليه على أنه أحد أبرز منافسي ليونيل ميسي على لقب اللاعب الأفضل خلال العام الذي يوشك على الانتهاء.
صدامات سابقة
رغم ذلك، لا تبدو هذه المرة الأولى التي يدخل فيها كيروش وكريستيانو في مواجهة.
فخلال مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، انتقد نجم ريال مدريد مدربه بعد الخروج على يد إسبانيا من دور الستة عشر، حيث رد على سؤال حول سبب الخروج قائلا "اسألوا كيروش"، قبل أن يحاول لاحقا تجميل تصريحه دون أن يؤثر ذلك على حقيقة أن العلاقة قد تدهورت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق