الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

ريال مدريد وبنفيكا لحسم التأهل وبايرن ونابولي في موقعة مستعرة بدوري الابطال



يسعى ريال مدريد الاسباني الى حسم تأهله الى الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم عندما يحل على ليون الفرنسي في الجولة الرابعة من الدور الاول الاربعاء.
ويبدو ريال مدريد، وهو الفريق الوحيد في الدور الاول الذي حقق 3 انتصارات متتالية حتى الان، في وضع مريح لحجز احدى بطاقتي المجموعة الرابعة التي يتصدرها برصيد 9 نقاط، مقابل 4 نقاط لكل من اياكس امستردام الهولندي وليون. ولكن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الساعي الى احراز لقبه العاشر في المسابقة وتعزيز رقمه القياسي، قد يعاني من غياب لاعب وسط البرازيلي كاكا المتألق مؤخرا والمدافع الفارو اربيلوا لإصابتهما.
ويدخل النادي الملكي الى هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة جدا بعد فوزه السبت الماضي خارج قواعده على ريال سوسييداد 1-0، ما وضعه على رأس ترتيب الدوري المحلي بفارق نقطة وحيدة عن غريمه التاريخي برشلونة.
ويلتقي الفريقان مرة جديدة بعد ان تواجها 9 مرات في المسابقة منذ عام 2005، اربع مرات في دور المجموعات عامي 2005 و2006، ففاز ليون مرتين (3-0 و2-0) وتعادلا مرتين على ارض ريال (1-1 و2-2)، ثم التقيا في الدور الثاني عامي 2010 و2011، ففاز ليون 1-0 على ارضه وعادل ريال 1-1 ايابا، ثم تعادل مع الفريق الملكي في شباط/فبراير الماضي 1-1 وسقط امامه في مدريد 3-0 ايابا قبل ان يفوز الملكي بنتيجة ساحقة منذ اسبوعين على ملعبه 4-0.
وفي المجموعة عينها، يستقبل اياكس امستردام في العاصمة الهولندية دينامو زغرب الكرواتي الاخير الذي تعرض لثلاثة هزائم متتالية.
وتشهد المجموعة الاولى منافسة ضارية على بطاقتي التأهل، حيث يستقبل بايرن ميونيخ الالماني المتصدر (7 نقاط) نابولي الايطالي الثاني (5 نقاط) على ملعبه "اليانز ارينا" بعد تعادلهما 1-1 في الجولة الماضية، ويحل مانشستر سيتي الانحليزي (4 نقاط) على فياريال الاسباني على ملعب "ال مادريجال" بعد فوز الاول 2-1 بصعوبة.

وكان الفريق البافاري تعادل على ارض نابولي 1-1 بعدما تقدم مبكرا عبر طوني كروس قبل ان يعادل هولغر بادشتوبر عن طريق الخطأ في مرمى فريقه. ويتصدر بايرن ميونيخ الدوري الالماني بفارق مريح، في حين يعاني نابولي بعد سقوطه امام كاتانيا ليتراجع الى المركز الخامس في الدوري الايطالي بعدما كان منافسا على الصدارة.
والتقى الفريقان سابقا في نصف نهائي مسابقة كاس الاتحاد الاوروبي عام 1989، فتأهل نابولي بعد فوزه ذهابا 2-0 وتعادله ايابا 2-2 قبل ان يحرز اللقب على حساب شتوتغارت الالماني مع الارجنتيني دييغو مارادونا والبرازيليين انطونيو كاريكا واليماو وفرناندو دي نابولي.
وفي المباراة الثانية، يأمل مانشستر سيتي تفادي ما حصل معه في الجولة الماضية، عندما انقذه الارجنتيني سيرخيو اجويرو في اللحظات القاتلة ليمنح فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني فوزه الاول في المسابقة ومجددا اماله بالتأهل الى الدور الثاني. ويعيش سيتي فترة رائعة في الدوري الانجليزي، بعد فوزه الساحق على ارض غريمه مانشستر يونايتد 6-1 وتصدره الترتيب بفارق 5 نقاط عن الاخير.
وفي ظل ايقاف قائد الفريق السابق الارجنتيني كارلوس تيفيز، يتألق مع "سيتيزنز"، صاحب الهوية الاماراتية، الايطالي ماريو بالوتيلي العائد من الايقاف اوروبيا وسيرخيو اغويرو، واسطول خط الوسط بقيادة الاسباني دافيد سيلفا والعاجي يحيى توريه وغاريث باري وادم جونسون وجيمس ميلنر.
وقال مانشيني عن عودة مواطنه المشاغب: "يملك ماريو خبرة دوري الابطال مع انتر، واعتقد انه سيكون هاما امام فياريال".
وبعد انطلاقته البطيئة، يأمل انتر الايطالي المتعثر محليا، ان يبقى على سكة الفوز والخروج بالنقاط الثلاث للمرة الثالثة على التوالي عندما يستقبل ليل بطل فرنسا على ملعبه "جوزيبي مياتزا" ضمن المجموعة الثانية. ويتصدر "نيراتزوري" الترتيب برصيد 6 نقاط بفارق نقطتين عن كل من سسكا موسكو الروسي وطرابزون سبور التركي، في حين يقبع ليل في المركز الاخير مع نقطتين، وبالتالي ستكون المباراة فرصته الاخيرة للحفاظ على اماله بالتأهل، علما بانه خسر على ارضه امام فريق المدرب كلاوديو رانييري 1-0 بهدف جامباولو باتزيني.
ويأمل رانييري المحافظة على ثبات بطل نسخة 2010 في المسابقة القارية، وذلك بسبب تعثره الكبير محليا، حيث تقهقر الى المركز السابع عشر بعد خسارته امام يوفنتوس المتصدر 2-1. وتبدو زيارات الفرق الفرنسية مشجعة الى ملعب انتر، حيث خسر الاخير 3 من مبارياته الخمس الاخيرة وفاز مرة واحدة فقط. واعتبر رانييري ان الفريق يدفع راهنا ثمن الصيف المضطرب الذي شهد تغيير مدربين، وخسارة الهداف صامويل ايتو لانجي ماكاشكالا الروسي، ثم اصابة بديله الاوروغواياني دييغو فورلان: "لقد تأثرنا بما حصل في الصيف خصوصا من حيث الاصابات... ندرك انه لا يمكننا النظر الى الترتيب، لذا علينا التفرغ لكل مباراة على حدة".
وفي المجموعة عينها، يستقبل طرابزون سبور على ملعبه "حسين افني اكير" سسكا موسكو الروسي.
ويريد مانشستر يونايتد الانكليزي تكررا فوزه على اوتيلول غالاتي الروماني عندما يستقبله على ملعبه "اولد ترافورد" بعد فوزه ذهابا بهدفين لواين روني من نقطة الجزاء.
واستهل "الشياطين الحمر" حملتهم القارية بتعثرين اذ تعادلوا مع بنفيكا البرتغالي 1-1 وكان على شفير الخسارة مع بال السويسري (3-3).
وقال مدرب يونايتد السير اليكس فيرجسون: "علينا الفوز الاربعاء، لا شك في ذلك. نلعب على ارضنا واتوقع الفوز، واذا نجحنا بذلك، ستكون ورقة التأهل بين ايدينا عندما نستقبل بنفيكا على ارضنا.
ويستقبل بنفيكا البرتغالي المتصدر (7 نقاط) بال السويسري الثالث (4 نقاط) على ملعب "دا لوز" في محاولة منه لضمان بطاقة التأهل بحال تحقيقه الفوز الثاني على التوالي على خصمه وذلك بعد خروج الفريق البرتغالي فائزا 2-0 ذهابا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق