الأحد، 6 نوفمبر 2011

رؤية فنية .. الوداد × الترجي .. من ينتصر ؟



يصعب التكهن بهوية الفائز في لقاء اليوم الذي يجمع الوداد البيضاوي المغربي وضيفه الترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري ابطال افريقيا وذلك على خلفية التعادل في مواجهتيهما السابقتين في الدور ربع النهائي بهدفين لمثلهما في الدار البيضاء وتعادل سلبي في تونس , اذ ان المستوى متقارب الى حد بعيد , وتبقى هناك بعض الفروقات الفنية التي من الممكن ان تحسم اللقاء لأحد الجانبين , وفي هذا الصدد نعرض لكم رؤية فنية حول اللقاء في النقاط التالية ...

أمور تؤهل صاحب الارض "الوداد" للفوز ..

- بالنسبة لصاحب الارض , يسعى الى الاستفادة من عاملي الارض والجمهور قدر الامكان لتسهيل مهمته اياباً وعدم التعرض لاي مطبات , رغم ان ذلك سيشكل عليه ضغطاً كبيراً لاقتناص الفوز امام انصاره.

- يسعى الوداد الى اعادة سيناريو موسم 1992 , وتحقيق اللقب مرة ثانية بعد نيله على حساب الهلال السوداني , لذلك من البديهي ان هذا الامر قد يشكل حافزاً قوياً لدى اللاعبين وتقديم الافضل لديهم لدخول التاريخ كما فعل زملاءهم من قبل .

- أمر بغاية الاهمية يعول عليه صاحب الارض الوداد وهو المدير الفني السويسري ميشال دو كاستيل الذي سبق له ودرب لبعض الاندية التونسية لاسيما الرياضي الصفاقسي , النجم الساحلي والترجي ما يسنح له قراءة الخصم بالشكل المطلوب , كما من الممكن ان يستخلص العبر من مواجهتي الفريقين في الدور الربع النهائي.

- يعتبر اللقاء بمثابة رد الاعتبار للفريق المغربي بعد ان تغلب عليه في المربع الذهبي لكأس الاتحاد الافريقي الفين واربعة , وهو ما قد يشكل حافزاً آخراً في لقاء اليوم لمنع ضيفه من تكرار ذلك السيناريو .

- عودة المصابين الى صفوف الفريق واكتمال العدد ما يدفع المدرب دو كاستيل بخوض المباراة بتشكيلته الكاملة لاسيما بعد تعافي محسن ياجور , ياسين الكحل , محمد برابح وعبد الرحيم بن كجان الى جانب رفاقهم في الفريق.

من جانب الفريق الضيف "الترجي" التونسي :

- يتطلع الفريق التونسي الى فك عقدته بما انه فشل بالفوز في الادوار النهائية ثلاث مرات , ما يدفع به الى تحقيق الفوز أو بالتعادل بما ان لقاء العودة سيكون على ارضه وبين جماهيره , ويكون لديه متسع من الوقت للعمل على نقاط ضعف خصمه اياباً .

- على الترجي اتقان تنفيذ الهجمات المرتدة , لانها ربما تكون هي الحل الوحيد امامه لتهديد مرمى خصمه , بما ان صاحب الارض سيتعتمد على نهج هجومي للاستفادة من عامل الارض , ما قد يؤدي الى حدوث فراغ دفاعي نوعاً ما .

- التشكيلة التي سيعتمدها المدرب نبيل معلول والتي غالباً ما ستعتمد على نهج تكتيكي دفاعي , مقابل الاعتماد على الهجمات السريعة عبر ابرز نجومه في مقدمتهم يوسف المساكني صاحب الثنائية في مرمى الهلال السوداني في الدور نصف النهائي الى جانب أسامة الدراجي والكاميروني يانيك ندجينج.

- على الفريق التونسي الاستفادة قدر الامكان من الارهاق الذي يعاني منه صاحب الضيافة بما انه لم يتوقف عن المنافسة منذ فترة طويلة , وهو أمر مرمي على عاتق معلول وخبرته الطويلة لادارة اللقاء وتجنب اي مفاجآت , يذكر ان معلول يسعى الى تحقيق ما فشل فعله مع الفريق عندما كان لاعبا في صفوفه .

في النهاية جميع ما ذكر اعلاه يبقى مجرد افكار مسبقة عن اللقاء , والحكم الرئيسي لما سيقدمه الفريقين في اللقاء .. الآن دورك عزيزي القارئ بإبداء رأيك حول اللقاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق